حقيقه اليهود على مر العصور

[center]اخواني أعضاء منتدانا الحبيب اعز الناس اليوم أضع بين
أيديكم موضوع خلاصه مراجع متوفره لدي مراجع نادره وأغلبكم لا يعرفها بهذه
الدقه فقررت كتابتها لكم
لذا أرجو على كل من يدخل الموضوع أن يقرأه بعنايه تامه

حقيقه اليهود على مر العصور Dfgdfgdf

حقيقه اليهود ( النفوذ السياسي )
مقدمه
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خاتم النبيين وبعد :
ان اليهود الذين أعرضوا عن شرع الله تعالى وبدلوا دينه هم : شعب مكر وخداع ،
شعب لؤم وخسه ، شعب حقد وحسد ، شعب طمع وجشع ، شعب غدر وخيانه .. يكيدون
للبشر ، ويلحقون الأذى ببنى الانسان كما قال الله تعالى في وصفهم
( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ
يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائده 64

ولما كان الأمر كذلك وجب علينا بيان هذه اليهوديه الشريره الكافرة التي لا
ترتاح الا بالأذى والعمل في الظلام عبر جمعيات الشر وعبر المال والنساء
وشبكات التجسس والالحاد والماسونية ومؤسسات الثقافه وأنظمة الحكم العمليه
والدساتير الوضعيه الكافرة .
وغايتنا ايقاظ النائمين وتنبيه الغافلين وكشف المنافقين والمغرورين
والمفتونين والمنساقين بجهاله أو نذاله الى دمارهم ودمار أمتهم ليتبين لهم
أنهم ببعدهم عن الاسلام وأحكامه انما يخدمون أعدائهم ولو ادعوا أنهم
مصلحون الا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ونقول للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان حالنا لن يتغير حتى نغير ما
بأنفسنا ونطرق باب الله عز وجل ونلجأ الى دينه العظيم وصراطه المستقيم
ليكشف عنا هذه الغمه التي ألمت بنا في هذا الزمان .
( وَلِلَّهِ
الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ
لا يَعْلَمُونَ ) المنافقون 8

الفصل الأول

اليهود قبل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم

اليهود هم من أتباع النبي الكريم موسى عليه السلام ومن أبناء يعقوب بن
اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام وقد نزحوا الى مصر بدعوة من يوسف بن يعقوب
بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام حيث تناسلوا هناك وكثروا وهم جميعا من
نسل الأسباط الاثنى عشر ليوسف واخوته وقد أبوا على أن يندمجوا في الشعب
المصري فعزلوا أنفسهم همه وتواصلوا فيما بينهم أن يكون لكل سبط نسله
المعروف والمميز عن باقي الأسباط وذلك ليضمنوا الاحتفاظ بنسبهم اعتزازا به
وتعاليا على غيرهم باعتبار أنهم من ذرية الأنبياء .
وهذه العزلة التي عاش اليهود فيها في مصر مع الشعور المصاحب لهم من التعالى
بنسبهم هو الذي جعل مقامهم في مصر قلقا مضطربا وهوم الذي أغرى فراعنه مصر
والمصريين بهم واعتبارهم كائنا غريبا في كيانهم الاجتماعي حتى لقد بلغ
الأمر بأحد فراعنه مصر أن ينزل بهم أقسى الضربات وأشدها نكالا وبلاءا وفي
هذا القول يقول الله عز وجل ممتنا على بني اسرائيل بانجائهم من هذا العذاب
المهين

( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ )
البقرة 49

وهكذا عاش اليهود في مصر زمنا تكاثر فيه نسلهم الذي نشأ في جو عاصف من
الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات القاصمه الأمر الذي ترك في عقولهم
آثاره الغائرة في عقولهم ومشاعرهم ونظرتهم الى الناس والحياه وأصبح أسلوب
معيشتهم في المجتمع الانساني أسلوب الحقد الدفين والثأر من كل انسان أيا
كان لونه وجنسه وذلك عن طبيعه تأصلت فيهم وصارت ميراثا يرثه الأبناء عن
الاباء ميراث دم ونسب الى يوم الدين وقدر الله تعالى لهم أن يخرجوا من مصر
بقياده موسى عليه السلام فنجاهم من فرعون وشق لهم طريقا في البحر ورزقهم
من المن والسلوى ولما ذهب موسى لمناجاه ربه استضعفوا هارون وعبدوا العجل
الذهبي وتعنتوا على موسى بعد عودته وقالو له

( لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً )
البقره 55

ورفع الله تعالى فوقهم الطور تهديدا لهم فاستسلموا خوفا وأعطوا مواثيقهم
ولكنهم نقضوا ثم عصوا موسى عليه السلام واعتدوا في يوم السبت فمسخهم الله
قرده وخنازير وأمرهم بعد ذلك بدخول الأرض المقدسه ولكنهم رفضوا فعاقبهم
الله بالتيه في الأرض ثم من عليهم سبحانه وتعالى بعد أربعين سنه ودخلوا
الأرض المقدسه فعصوا مره أخرى وبدلوا القول الذي قيل لهم وتوالت عليهم
أنبياؤهم فدبروا لهم المكائد وقتلوهم وأفسدوا في الأرض وحرفوا دين الله عز
وجل ثم بعث الله تعالى لهم عيسى عليه السلام وبدلا من أن يتبعوه ويصححوا
خطأهم وانحرافهم ويكفوا عن خبثهم وتزييفهم أجمعوا على قتله عليه السلام
ولكن الله عز وجل نجاه منهم وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى

( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى
ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن
شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء 157

انظر كيف بلغت بهم الوقاحه الفاجره والتحدي بالاستهزاء برسل الله تعالى
مباهين ومستهزئين
( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
رَسُولَ اللَّهِ )

ولم يكتفوا بما فعلوه بالمسيح عليه السلام في حياته معهم وانما دونوا
افتراءاتهم عن المسيح عليه السلام لأجيالهم اللاحقه وقالوا في تلمودهم
الفاجر ما يلي : -
ملحوظه ( التلمود معناه ) / كتاب تعليم ديانه اليهود وأدابهم ويتحوى على
التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود وهو يختلف عن التوراه
في أحكامه فهو مركب عجيب لآراء متناقضه أحيانا وأمثال وحكم ويعتقد به جميع
اليهود ويؤمنون بما هو فيه وهو من أندر كتبهم على الاطلاق .

وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
1 - يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان .
ملحوظه / لقد كان اتباع المسيح عليه السلام مسلمين موحدين
وبقى بعضهم على اسلامه حتى نزول القران الكريم حيث آمنوا بمحمد صلى الله
عليه وسلم وهم الذين قال الله تعالى فيهم
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ
تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ
يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائده 83

2 - المسيح مجنون وساحر ووثني والمسيحيون كفره مثله .
3 - أحط الكفار من الناس هم المسيح وأتباعه .
4 - كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام فيجب على اليهود تخريبها .
5 - أناجيل النصارى واجب احراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا .
6 - ان الكنائس النصرانية بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب
النابحه .
7 - على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات .
8 - يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار وأن أمه
مريم أتت به من العسكري بندارا بمباشرة الزنى
ملحوظه
/ ان من يقرأ القران الكريم يرى أنه يمجد المسيح وأمه عليهما السلام
ويحوطهما بالتقدير والاحترام ومن يقارن بين ذلك وبين آراء اليهود ونظرتهم
الى المسيح وأمه عليهما السلام يعجب لموقف النصارى الذين أعمى الله
بصائرهم فخدموا اليهود ونفذوا مخططاتهم في العداء والحقد على الاسلام .

ما بعد المسيح عليه السلام دأب اليهود على محاربة الدين المسيحي الذي جاء
بالتوحيد وحاربوا أتباعه وانتهزوا كل فرصه مواتيه فيما بعد لذبح النصارى
وتدبير المؤامرات ضدهم وفي الأزمنة التي يكون فيها اليهود ضعفاء عاجزين عن
الفتك بالنصارى وابادتهم كانوا يلجأون الى الحرب الأدبية مستخدمين نفوذهم
المالي في العالم لنشر الكتب التي تهاجم النصرانية وتتطاول على المسيح
وأمه عليهما السلام .
بعد ذلك تجيء ضربه الرومان لليهود ويسلط الله عز وجل عليهم بذنوبهم من لا
يرحمهم واذ هم أشتات ممزقون لا يحويهم مكان حتى يلفظهم المجتمع الذي يعيشون
فيه ويعيثون فسادا في كل أنحاء الأرض .
وكانت الجزيرة العربية من البلاد التي رمى فيها الله عز وجل بشرذمة من تلك
الشراذم الممزقه فاتخذت تلك الشرذمة من المدينه وطنا لها .

اليهود وبعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم

كان اليهود في المدينه ينتظرون نبيا بشرت به التوراه وكشفت عن صفته وعن
المكان الذي الذي يظهر منه ويبعث منه وهو الجزيرة العربيه وكانوا على ما
أملته عليهم أهواؤهم يعتقدون أن هذا النبي مبعوث اليهم خاصه وأنهم ينتظرون
مجيئة ليجمع شملهم ويعيد اليهم ملك داوود ومجده لأن الله هو ربهم وحدهم
وكلمه الله تعالى لا تكون الا اليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
من العرب من ولد اسماعيل عليه السلام بدعوته الى الناس كافه مبتدئا بقومه
ادار هؤلاء القوم ظهورهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا يكيدون لدعوته
وهي في أول عهدها تعاني من مشركي مكه ما تعاني من تسلط وعدوان فكانوا حربا
خفيه ضد النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته يغرون المشركين به ويلقون
المقولات الخبيثه فيه وفي الدين الذي يدعوا اليه وكان مشركوا مكه يثقون في
أقوال اليهود تلك باعتبارهم أهل كتاب ... !!!
ويقولون لهم اذا سألوهم : نحن خير أم محمد ( صلى الهل عليه وسلم ) فيقولون
لهم بل أنتم خير منه ...!!!

وبهذه الشهاده كفر اليهود كفرا صريحا بما معهم من كتاب ثم كفروا كفرا ثانيا
غليظا بالاسلام الذي يعلمون أنه الحق وفي هذا يقول الله عز وجل فيهم :
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ
مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى
الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ
فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ) البقره 89

حمله همجيه
وتأخذ رساله الاسلام مكانها في القلوب وتتخذ لها مطلعا جديدا في المدينة
المنورة ويبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في وضع أسس دولته الناشئه وهنا
يتحول اليهود من محاربه الدعوه سرا الى حرب سافره يواجهون فيها الاسلام
وأهله ويستعملون في هذه المعركه كل أسلحه المؤامرات والدسائس والفتن حتى
اذا أخزاهم الله عز وجل وأبطل كيدهم وجدوا في مجال النفاق مرتعا خصبا
لمحاربه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

تابعونا

شكرا ياتيمو مواضيعك كلها هادفة فى انتظار باقى الموضوع

الناس بعد التراث

لما عجز شياطين اليهود في محاولاتهم اليائسه عن تحريف القران والسنه لجأوا
الى المسلمين أنفسهم ليقطعوا بينهم وبين اسلامهم وذلك بما يشيعونه في
أوساط المسلمين من عقائد فاسده شككتهم في دينهم
ملحوظه
/ نشأ عن ذلك عقائد الخلف والحلول والاتحاد ونشطت السفسطه وعلم الكلام
درست هذه الأوهام قرونا طويله لأبناء المسلمين ولا زالت تدرس في معاهدنا
وفي كلياتنا وفي جامعاتنا وفي كل مكان وظهرت مؤلفات تتحدث عن الفلسفه
والتفكير الفلسفي في الاسلام ويكفي أن تقرأ ردود ابن تيميه رحمه الله
وتلميذه ابن القيم على هذا الهراء العاصف .
لما عجز شياطين اليهود في محاولاتهم اليائسه عن تحريق القران والسنه لجأوا
الى المسلمين أنفسهم ليقطعوا بينهم وبين اسلامهم وذلك بما يشيعونه في
أوساط المسلمين من عقائد فاسده شككتهم في دينهم وأمرضت قلوبهم وعطلت
عقولهم حتى أصبحوا لا يعرفون ربهم حق معرفته ولا يفرقون بين الحق والباطل
والطيب والخبيث والحلال والحرام الا من رحم .
ونجح اليهود في زرع الخلاف بين المسلمين فحيث كان فرد خارجا عن الجماعه
بمقوله غريبه أو مذهب شاذ وحيث كانت جماعه خارجه عن تعاليم الثران والسنة
فإن اليهود المنافقين المندسين بين الصفوف من ورائه يمدونه بتلك الاراء
وهذه المذاهب اشاعت الفرقه بين المسلمين وجعلت منهم شيعا وأحزابا من معتزلة
وقدريه وأشاعره وخوارج وشيعه ومذاهب فقهيه غبيه وكل شيعه من هذه الشيع
انقسمت على نفسها فرقا متنازعه متحاربه بالكلام حبنا وبالسيف أحيانا ...
!!! ؟؟

كما أخذ اليهود المنافقون يزينون للناس المذاهب الضاله المنحرفه الهدامه
ويقدمون بين يدي تلك المذاهب والأحزاب النساء وموائد القمار والخمر
واللقاءات الحزبية بين الرجال والنساء يفتحون بها نفوس الثوار الاحرار
واستطاع اليهود بهذه الوسائل الخسيسه أن يوقعوا ملايين البشر في شتى أنحاء
العالم في مستنقعها الاسن .

ان اليهود والشيطان وجهان للشر والفتنه فالشيطان هو الوجه الخفي وهؤلاء
اليهود هو الوجه الظاهر
ومن درس حياه اليهود لا يشك لحظه في أنه يرى الشيطان رأي العين ممثلا في
صورة ادميه هي اليهود واحدا واحدا
وتسأل ما غايه اليهود من هذه كله ؟
ولم يصرفون
الوقت والجهد من أجل اشاعه الفساد والانحلال في العالم وابعاد الدين عن
حياه الناس
واليك الجواب
لليهود منذ قرون طويله خطيه سريه غايتها الاستيلاء على العالم أجمع ليحكمه
ملك من نسل داوود يعيد الملك الى بني اسرائيل ويضخع الشعوب كلها لليهود
ويكون مقر الحكومه اليهوديه في اورشليم القدس أولا ثم تستقر الى الأبد في
روما عاصمه الامبراطورية الرومانيه قديما .

ولما كان اليهود غير قادرين على الاستيلاء على العالم واستبعاده ما دام
هناك دين وأخلاق فقد كان أول اعمال هؤلاء المجرمين القضاء على الدين
والأخلاق عند شعوب العالم ومن أجل ذلك يسعون الى الاتي : -
1 - افساد الشعوب وتحطيم أخلاقهم بسلاح المنكرات والفواحش من خمر وربا وزنا
وكذب وغش وخديعه وغدر وخيانه .......... الخ
2 - اشعال الفتن والخلافات والاضرابات في كل دول العالم عن طريق الجمعيات
السرية والهيئات السياسية والدينية والفنية والرياضيه والمحافل الماسونية
والأندية الروتارية وخلق المذاهب المتناقضه في الشعب الواحد هذا كله مع
ابقاء الأمة اليهوديه متماسكه بعيدا عن التأثر بهذا العبث المدمر .
ملحوظه / الماسونية جمعيات سرية يهوديه أنشئت لاستبعاد الناس
والسيطرة على عقولهم خاصه عقول القاده والرؤساء والملوك لاستخدامهم
كمعاول هدم في كيان الشعوب العربية .
الروتاريه / نادي دولي ترجع فكره انشاءه الى اليهودي الأمريكي ( بول هارمسي
) بمدينه شيكاغو ويضم في عضويته الشخصيات المرموقه في المجتمع ومهمه هذا
النادي اهمال الدين وعدم الاهتمام به وانما شعاره الانسانية وقد نجح
اليهود في استقطاب كبار الشخصيات في العالم والدول الاسلامية وعدد هذه
النوادي ( 17862 ) ناديا وفي مصر وحدها 15 نادي للروتاري الصيهوني .
3 - اشعال نار الفتنه بين الحكومات وشعوبها عن طريق اغراء الحكومات باضطهاد
الشعوب واغراء الشعوب بالتمرد على الحكومات ومحاولة ابقاء كل من قوه
الحكومه وقوه الشعب في عداوه دائمة .
ملحوظه / لقد نجح اليهود في خطتهم هذه الى حد كبير ونجد عندنا في مجتمعنا
العربي البعثي والناصري والقومي والثوري والرجعي واليساري واليميني
والمحافظ والاشتراكي واليسار المتطرق والديمقراطي والليبرالي والشيوعي
والرأسمالي والصراع قائم والاختلاف مستمر والواقع أكبر شاهد
4 - اغراء الملوك والحكام والروؤساء والوزراء بالاستعلاء على شعوبهم
والانغماس بالفساد والعهر والرذيله عن طريق النساء والخمر والقمار والرشاوي
والمناصب والمؤامرات والفتن .

لقد كان الدين هو العقبه الكؤود التي تحبط خطط اليهود في السيطرة على
العالم ولما كانت المسيحيه في بدايه عهدها دعوه اسلاميه أخلاقيه اعتبرها
اليهود أعدى عدو لهم فلما طال على المسيحين الأمد وانحرفوا عن التوحيد وضعف
شان الدين في أوروبا وأمريكا بما أدخل اليهود على ضمائر الناس من فساد
وانحلال اطمأن اليهود الى أن المسيحيين قد أصبحوا بلا دين ومن ثم جندوهم في
خدمه مخططاتهم ... ؟ وهم الان يوجهون كل قواهم الى الاسلام والمسلمين
باشاعه المذاهب الهدامه بين أبنائه ليعزلوهم عن الدين ( كما فعلوا بالنصارى
من قبل ) ويغرونهم بالالحاد والاباحيه والانغماس في الشهوات حتى لا يجد
اليهود مقاومه أثناء تنفيذ خططهم في العالم الاسلامي .
هكذا اليهود هم حرب على الأديان وخصوصا الاسلام ليتحول الناس على أيديهم
الى قطيع كبير من الحيوانات تساق بالعصا وقد تحول كثير من الناس فعلا الى
ما هو أحط من الحيوانات

ان هذه الأعمال الخسيسه التي يقوم بها اليهود بين الناس ليست الا تطبيقا
عمليا لتعاليم ديانتهم الشيطانية المحرفه والتي كان لزاما على كل مسلم
الالمام بها لذلك سوف نستعرض بعضها في الفصل القادم ان شاء الله

الفصل القادم باذن الله
اليهود
في كتبهم المقدسه

تابعونا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

_______________________________________

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

mayo0oma كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

_______________________________________

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تسلمى على المشاركه لكن مش فاهم تقصدى ايه بالخط دة

اليهود في كتبهم المقدسه

لا بد لكل انسان ولكل مسلم غيور على دينه على وجه الخصوص أن يعرف عقيدة
اليهود وطبيعتهم وأخلاقهم والتواءاتهم ونظرتهم الى الناس وذلك من خلال
كتبهم المقدسة التي يعتقدون بها ويؤمنون بها ويدرسونها لأحفادهم ويلقنونها
لأبنائهم في مدارسهم ويطبقونها في واقع حياتهم حتى يكون المسلم على علم
وحيطه وحذر لما يخطط له أعداؤه ويمكرون له
ملحوظه /
الكتاب المقدس عند اليهود ينقسم الى ثلاثه أقسام :
1 - القسم الأول : التوراه وقد استعملت الكلمه للتعبير عن شريعه موسى عليه
السلام وهي نفس الأسفار الخمسه .
2 - القسم الثاني : يشتمل على أسفار أخرى .
3 - القسم الثالث : يشتمل على كتب وحكم واداب وأمثال ومزامير وأخبار
تاريخيه وتكون هذه الأسفار الأساس الأول للدين اليهودي كما يكون التلمود
الأساس الثاني وهذه الكتب كلها محرفه ومكذوبة بما يتلائم مع اليهود
وطبيعتهم في الغدر والخيانه والغش والسرقه والمكر والخديعه والطمع والظلم
والطغيان والحقد والجبن والبخل والنفاق والبطش ونكران الجميل والعنصرية .
من تعاليم التلمود
الناس يهود وجوييم أو أمم
يعقتد اليهود أنهم شعب الله المختار وأنهم أبناء الله وأحباؤه
ملحوظه : اليهود يسمون غيرهم من مسلمين ومسيحيين وغيرهم (
جوييم أو أمم ) وهؤلاء في نظرهم أنجاس وكفره وحيوانات وفي هذا ما يدل على
أن اليهود ينظرون الى غيرهم نظرات الحقد والاحتقار والاشمئزاز
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء
اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ
أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن
يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) المائده 18
ومن تعاليم التلمود الشيطانية عندهم :
في مجال العقيدة
1 - النهار اثنتا عشر ساعه وفي الثلاثه الأولى منها يجلس الله ويطالع
الشريعه وفي الثلاثه الثانية يحكم وفي الثلاثه الثالثه يطعم العالم وفي
الثلاثه الأخيره يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك ...؟!!!
2 - ليس الله معصوما من الطيش والغضب والكذب .
3 - أرواح اليهود مصدرها روح الله وأرواح غير اليهود مصدرها الروح النجسه .
4 - خلق الناس باستثناء اليهود من نطفه حصان وخلق الله الأجنبي على هيئة
انسان ليكون لائقا لخدمه اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم .
5 - اليهودي معتبر عند الله اكثر من الملائكه .
6 - لو لم يخلق اليهود لانعدمت البركه من الأرض ولما خلقت الأمطار والشمس .

نظرتهم الى بني الانسان 1- الأجانب ( غير
اليهود ) كالكلاب .
2 - الأمم الخارجه عن دين اليهود ليست كلابا فحسب بل حميرا أيضا .
3 - بيوت غير اليهود زرائب للحيونات .
4 - محرم على اليهودي أن ينجي أحد من الأجانب .
5 - الذي يقتل أجنبيا ( أي غير اليهود ) يكافأ بالخلود في الفردوس .

في مجال المال 1 - لا يغفر اله اليهود للذي يرد
مالا مفقودا للأجانب .
2 - السرقه غير جائزة من الانسان ( أي اليهودي ) وأما الخارجين عن دين
اليهود فسرقتهم جائزة .
3 - الربا محرم بين اليهود ومباح تعاطيه من غير اليهود .
4 - مصرح لليهودي أن يقرض أولاده بالربا من أجل تمرينهم ليذوقوا حلاوه
الربا ويمارسونه مع غير اليهود .
5 - حياه غير اليهودي ملك لليهود فكيف بماله .

في
مجال العهود والمواثيق 1 - اليمين التي يؤديها اليهودي للأجنبي لا
قيمه لها ولا تلزم اليهودي بشيء لأنه لا ايمان بين اليهودي والحيوان .
2 - يجوز لليهودي أن يشهد زورا .
3 - مباح بل واجب غش الأجنبي ( غير اليهودي ) .
4 - اذا جاء أمامك الأجنبي ( غير اليهودي ) والاسرائيلي بدعوى فاذا أمكنك
ان تجعل الاسرائيلي رابحا فافعل .

في المجال
الأخلاقي 1 - الزنى بغير اليهود سواء أكانوا ذكورا أم اناثا مباح .
2 - لا يحق للمرأة اليهوديه أن تشكو زوجها اذا زنى على فراش الزوجيه .
3 - مباح تعاطي اللواط مع الزوجه لأنها بالنسبه للزوج كقطعه لحم اشتراها من
عند الجزار وله الحق في أكلها مطبوخه أو مشوية حسب رغبته .
ملحوظه / لا يجوز عند المسلمين تسمية الفاحشه باللواط نسبه
للوط عليه السلام لأنه نبي كريم أنكر على قومه فعل هذه الفاحشه وانما اسم
هذه الفعله القبيحه ( الفاحشه ) وهكذا أسماها الله عز وجل .4 - من
حلم من اليهود بأنه جامع والدته ( يؤتي الحكمه )
ومن رأي أنه جامع خطيبته ( فهو محافظ على الشريعه )
ومن رأي أنه جامع أخته ( فمن نصيبه نور العقل )
ومن رأي أنه جامع امرأه قريبه ( فله الحياه الأبديه )
ملحوظه / ما اكتسب العهر والفجور والفسق والدعاره قداسه كما اكتسبت في
ديانه اليهود المحرفه التي نظمت عهارات لم يسبق لدين من الأديان الباطله أن
أباحها أو عالجها بالشكل الذي عولجت به في دين اليهود وتعد هذه الداينه
المحرفه بحق المصدر الأول في التاريخ كله الذي قدم للانسانيه الدروس الأولى
في الانحلال الاخلاقي والاباحيه ولا بأس عند اليهود أن يتزوج العم من
ابنه أخيه والخال من ابنه أخته .

أكلو الدماء
البشرية
وبقى أن نشير الى عاده دينيه وحشيه من عادات هؤلاء المجرمين وهي المتعلقه
باستنزاف دم غير اليهود من أجل مزجه بالعجين الذي يصنع منه فطير العيد الذي
يأكله اليهود لقد جرى بحث في هذا الموضوع الاجرامي وثبت حقيقته وممارسة
اليهود له في جميع مراحل التاريخ
لليهود عيدان مقدسان
الاول عيد البوريم purim في مارس من كل سنه .
ملحوظه / عيد البوريم يرمز الى قصه اليهوديه الجميله استير المذكورة في
التوراه وكيف أنها أقنعت ملك الفرس بالسامح لليهود بقتل وزيره هامان وذبح
عشرات الألوف من بني قومه بما فيهم الأطفال ولاشيوخ والنساء بحجه أن هامان
كان ينوي ذبح اليهود ويحيي اليهود في هذا اليوم ذكرى استير وجرائمهم
الوحشيه ضد الفرس .
الثاني عيد الفصح passover في أبريل أيام عيد
الفصح عند المسيحيين .

وذبائح عيد البوريم تنتقي عاده من الشباب البالغين يؤخذ دم الضحيه ويجفف
على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل أما ذبائح
عيد الفصح فتكون عاده من الأولاد الذين لا يزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات
ويمزج دم الضحيه بعجين الفطير أو بعد تجفيفه وطريقه استنزاف دم الضحيه
اما أن تكون بواسطه البرميل الابري وهو عباره عن برميل يتسع لجسم الضحيه
مثبت على جميع جوانبه ابر حاده تغرز في جسم الضحيه عند وضعها بالبرميل
لتسيل الدماء ببطء من كل جزء من أجزاء الجسم مقرونه بالعذاب الشديد الذي
يعود باللذه على اليهود الذين ينتشون برؤيه الدم ينزف من الضحيه ويسيل من
أسفل البرميل الى اناء معد لجمعه
أو بذبح الضحيه كما تذبح الشاه مع تصفيه دمها في وعاء أو بقطع شرايين
الضحيه في مواضع عده لتدفق الدم من الجروح ويجمع في وعاء ويسلم الى الحاخام
الذي يقوم باعداد الفطير المقدس ممزوجا بالدم بدم البشر ارضاء لاله
اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء ولا تتم أفراح اليهود في أعيادهم اذا لم
يأكلوا الفطير الممزوج بدم غير اليهود .
هذه بعض الأوامر والقوانين التي فسر بها كهنه اليهود وحاخاماتهم التوراه
تفسيرا يتناسب والحقد الذي يأكل قلوبهم والانحلال الذي يلائم طبعهم والحسد
واللؤم والأنانية التي لا مثيل لها بين شعوب الأرض ان اليهود قوم اجتمعت
فيهم عناصر تقنع الناس بانهم عدو للبشرية بأسرها فهم شعب غليظ القلب صلب
الرقبه أبناء الأفاعي وقتله الأنبياء وهم أينما حلوا في بلد حاولوا
الاندساس فيه والتسلط عليه ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا في خفاء
بالمكر والخديعه والنساء والرشوة وغير ذلك فديانتهم المحرفه تبيح لهم
استعمال جميع الوسائل الخسيسة فربطوا ربطا محكما بين مصالحهم ومصالحه حتى
اذا أحس خطرهم عليه وحاول التخلص من شرورهم لم يستطع .
وهم متماسكون متعاونون عالميا رغم تشتتهم في مختلف البلاد لقله عددهم وهذا
التعاون والتماسك سر قوتهم ونفوذهم محليا وعالميا وسر نجاحهم في التجاره
وغيرها وهذا ما يعدونه آية عبقريتهم واختيار الله اياهم دون العالمين مع أن
غيرهم لو استباح لنفسه من الوسائل الشريره بعض ما يستبيحونه لغلبهم على
كل حال في كل مجال
والمعروف أن حياه اليهود حياه القبليه البدوية فهم يعتزلون العالم رغم
اتصالهم به
ولا ينظرون اليه الا نظرتهم الى عدو يخضعون له اذا كان أقوى منهم
ويستبعدونه اذا كانوا أقوى منه وهم دائما معبئون أنفسهم تحت السلاح لشن
غاره أو دفع غاره
ملحوظه يعيش اليهود في كل بلد من العالم في أماكن منعزله خاصه بهم تسمى (
الغيتو ) وهي أحياء خاصه لليهود لا يسكنها غيرهم كما هو ملاحظ في كل بلد
يوجد فيه يهود لأن وجود غير اليهودي معهم يضايقهم .

واليهود جبناء يهابون الموت وحينما يحاربون يفضلون معارك الليل في الظلام
حتى لا يشاهدوا أعدائهم ولا يراهم أعدائهم جيدا ويفضلون الاحتماء بالمنازل
والجدر والبروج المشيدة .
وديانتهم المحرفه توجب عليهم بعد انتصارهم على بلد ما أن يضربوا رقاب جيمع
رجاله البالغين بحد السيف فلا يبقوا على أحد منهم ويسترقوا جميع نسائه
وأطقاله على جميع ما فيه من مال وعقار ومتاع
ملحوظه
/ جاء في سفر التثنيه ( واذا دفعها الرب الهك 2الى يدك فاضرب جميع ذكورها
بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينه كل عغنيمتها
فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاها الرب الهك ) وعاش
اليهود طوال حياتهم بؤرة فساد ومنكر وفحشاء ينشرون الرذيله ويحاربون
الفضيله
انهم أصحاب بيوت الدعاره في العالم ناشروا الانحلال الجنسي في كل مكان انهم
يسخرون المال الذي سرقوه من دماء الشعوب عن طريق الربا وغيره في اشاعه
لكل ما له صله بالشرف انهم يحتقرون البشر ويستحلون سرقه مال غير اليهود
وتدنيس أعراضهم وتلويث شرفهم وامتصاص دمائهم
والذهب هو المعبود الأول والأخير عند اليهود يقدسونه ويجمعون مختلف الوسائل
والطرق في لجمعه وتكديسه ثم يسستخدمونه في تحقيق مآربهم وخططهم لحكم
العالم وتدمير القسم والاخلاق والقضاء على غير اليهوديه .
واليهوج يتجمعون عاده في البلاد المكتظه بالسكان على الموانيء البحريه
التجاريه حتى يسهل عليهم الهرب والتهريب والاتصال ببضعهم على اسهل سبيل

ولقد وصف الله عز وجل أحوالهم وأخلاقهم في مواطن كثيره في القران الكريم
منها

وصفهم بالكبر فقال تعالى
إِن فِي صُدُورِهِمْ
إِلاَّ كِبْرٌ ( غافر 56 )

ووصفهم بالجبن فقال تعالى
لا يُقَاتِلُونَكُمْ
جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ
بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ
شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ ( الحشر 14 )

ووصفهم بعباده الدنيا والحرص على الحياه فقال تعالى
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ (
البقره 96 )

ووصفهم بنقض المواثيق فقال تعالى
فَبِمَا
نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً (
المائده 13 )

ووصفهم بالكذب وأكل المال الحرام فقال تعالى
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ( المائده 42 )

ووصفهم بالجرأه على الله عز وجل والبخل واشعال الحروب والفساد والافساد
فقال تعالى
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم
مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا
أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي
الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ( المائده 64 )

ملحوظه / يظن أكثر الناس أن المسلمين يكرهون
اليهود لأنهم اغتصبوا فلسطين وهذه الجريمه سبب من الأسباب ولكن كره اليهود
جزء من عقيده المسلمين لأن الله تعالى غضب عليهم ولعنهم بكفرهم

لذلك كله لاقوا حيثما حلوا ومنذ كانوا اضطهادات كثيره لسوء طبائعهم واحساس
كل الأمم بأنهم خطر عليها في السلم والحرب

وهذه الاضطهادات قد أفادتهم كثيرا اذ حملتهم على أن يتماسكوا ويتعاونوا
لدفع الاذى عن أنفسهم كما حملت صغارهم على الطاعه العمياء لزعمائهم طوال
عصور الاضطهاد

ملحوظه / انهم لا يتعاونون الا مشتتين شاعرين بالخطر العام ضدهم فإذا أحسوا
بالأمن والطمأنينة والاستقرار ثارت بينهم العداوه والبغضاء فمصيرهم اذا
أمنوا أن يفنوا بعضهم بعضا كما قال الله تعالى في وصفهم

بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا
وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ ( الحشر
14 )
وهم في كل هذا يسيرون وفق مخططات دقيقه تتناسب مع كل عصر بما تمليه عليهم
تعاليم كتبهم ومقررات كبار مجرميهم ومن هذه المخططات هو اكتشاف سرهم الخطير
في بروتوكولات حكماء صهيون كخطه عمل لهذا القرن والتي سنتناولها في الفصل
القادم باذن الله تعالى

الفصل
القادم ( اليهود في العصر الحديث )
وقصه
البروتوكولات

» العصور التارخيه التى مرت بها مصر
» العصور التاريخيه التى مرت بها مصر
» السبت عند اليهود