كوني كما تشائين
مهما اشتد كبريائك و صار
فلن تكوني
لن يجديك هروبك للاقدار
و ستظلين كما اشاء انا
بسمة بحنايا افراحي
و نورا وسط سواد احزاني
فكيف الفرار و انا الحارس؟؟
كوني كما تريدين و لكن لن تكوني
ستكونين كما اريد انا
حسبتي المعركة انتهت و انتصرتي؟؟
لا، كفى هراء فهذا من نسج الغباء
و لا تسائلي التاريخ الذي وضعني في طريقك
فمنذ البدئ و منذ العدم كنت لي
هدية من الزمن
فلا تحاولي، و لا تحاولي التوسل للاقدار
فهي من وضعك في هذا الدرب و هذا المشوار
بيني و بينك، وجودي و وجودك، لا يفصله ستار
فكفاك غرورا و مكرا
فلن تملكي شيئا من سخرية الاقدار
و ها انتي الان كما اريد انا
و لن تكوني شيئا اخر الا كما رسمك خيالي
كنت منذ الازل و ستظلين الى الابد رغبة
رغبة قدر و زمن لا يرحم
و لا املك ان اقول:
اعذريني سيدتي فهذه مشيئة زمني و زمنك
ارادة ارادة محتومة منذ الازل
لا دخل لي و لا لك فيها